الجمعة، 7 أكتوبر 2011

فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا‏

[ || ]
حكمه لا يفهمها إلا الحكيم

لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض ..
فـ الأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن اعدائها فقط ! ..
بل حتى عن أبناء جلدتها ..

فـ إذا طلّ الشتاء بـ رياحه المتواصلة و برودتها القارسة ،
اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـ بعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك ..

و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..

الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. و الابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ،
و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا .. :
• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه!

فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا

تحياتى لكم

لا تعليق

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة